سليمان خاطر صورتك وجلستك فيها ألم شديد وحزن يجعل الدموع تذرف من مآقيها رغم أن المدة بيني وبينك طويلة لكني أحس بما يجول في خاطرك ياخاطر وكأنك تقول وأنت غير متخيل مايحدث "أليس من قتلته هذا عدوي؟ أليس هو من أراد أن يتعدي علي حرمات وطني ؟ فلماذا اذن يريدون قتلي ؟؟؟ انها أسئلة يصعب علي الوطنيين مثلك أن يخمنوا اجابتها لأنك لم تعرف يوما خيانة ولم تتعلم غدرا ولم تذاكر كذبا وافتراءا. رحمك الله أيها البطل ونحسبك ولا نزكي علي الله أحدا شهيدا ان شاء الله. ولتعلم أن من مثلك مهما مرت السنون فحياتهم مخطوطة في وجداننا نذكرهم ونترحم عليهم وغيرك نذكرهم فيصيبنا الاشمئزاز . لـــ/محمد بدر