الجمعة، 6 يناير 2012

سليمان خاطر




سليمان خاطر 
صورتك وجلستك فيها ألم شديد وحزن يجعل الدموع تذرف من مآقيها 
رغم أن المدة بيني وبينك طويلة لكني أحس بما يجول في خاطرك ياخاطر وكأنك تقول وأنت غير متخيل مايحدث "أليس من قتلته هذا عدوي؟ أليس هو من أراد أن يتعدي علي حرمات وطني ؟ فلماذا اذن يريدون قتلي ؟؟؟
انها أسئلة يصعب علي الوطنيين مثلك أن يخمنوا اجابتها لأنك لم تعرف يوما خيانة ولم تتعلم غدرا ولم تذاكر كذبا وافتراءا.
رحمك الله أيها البطل ونحسبك ولا نزكي علي الله أحدا شهيدا ان شاء الله.
ولتعلم أن من مثلك مهما مرت السنون فحياتهم مخطوطة في وجداننا نذكرهم ونترحم عليهم وغيرك نذكرهم فيصيبنا الاشمئزاز .
لـــ/محمد بدر



هناك تعليق واحد:

شمس النهار يقول...

كفاية انه ان شاء الله مع الصديقين والشهداء
واسمه مخلد في التاريخ في صفوف الابطال

ومن قتلوه دخلوا مزبلة التاريخ من اوسع ابوابه